مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أم تي في
بنيامين نتانياهو يواصل اطلاق تهديداته في كل الاتجاهات. رئيس الحكومة الاسرائيلية خاطب ايران وحزب الله مباشرة قائلا: لا تختبرا اسرائيل والا ستدفعان ثمنا كبيرا، أضاف: طبعا نحن سنواصل الحرب في الجنوب، لكننا في الوقت عينه جاهزون لحرب في الجبهة الشمالية. وكان الجيش الاسرائيلي أكد في بيان اصدره ان ايران هي من اعطت التوجيهات لحزب الله لتنفيذ هجمات على الحدود يوم امس، كاشفا انه عزز وحداته على الحدود الشمالية وسيرد بحزم وقوة على كل عملية ضده. وبينما تتواصل المناوشات الساخنة على الجبهة اللبنانية فان الحراك الديبلوماسي مستمر، وذلك لتجنيب لبنان الكأس المرة للحرب .
فبعد ظهر اليوم وصلت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا واجرت جولة محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، وسيتبعها غدا وزير خارجية تركيا. اذا نحن في سباق بين لغة الديبلوماسية و لغة الحديد والنار، فلأي منهما ستكون الغلبة؟
وفيما لبنان منشغل بالقصف الحدودي، تحول الاهتمام الى مكان آخر. فحوالى الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم انهار مبنى في المنصورية، فتوجهت فرق الانقاذ الى المكان. وفيما تم انقاذ اربعة اشخاص، فإن ثمانية لا يزالون تحت الانقاض.
الحادثة المؤسفة تثير اكثر من علامة استفهام واكثر من سؤال عن سلامة بعض الابنية، وعن الجهة المسؤولة التي ينبغي ان تتولى المراقبة، كذلك عن الجهة التي عليها اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. في غزة القصف لم يهدأ، وقد ردت حماس باطلاق صواريخ على تل أبيب.
ولأن الهدنة لم تتحقق وكانت مجرد نبأ كاذب، فان قوافل المساعدات الانسانية ظلت عالقة على معبر رفح، فيما اعلن وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية انه سيتوجه الثلاثاء الى الشرق الاوسط لاعطاء دفع للمفاوضات الهادفة الى ادخال المساعدات الى قطاع غزة. فهل يفتح معبر رفح، ام ان الحصار غير الانساني سيبقى ما يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
ربع قنبلة نووية بحساب منظمات دولية رماها الصهاينة على غزة حتى الآن، وأهلها صابرون واطفالها يزرعون في أرضها شهداء.. وكان يكفي مقاومتها ان ترسل بضعة صواريخ من صناعة محلية كي ينزح الكنيست الصهيوني بكامل اعضائه ومعهم بنيامين نتنياهو الى الملاجئ تاركين منابر التهديد والوعيد مختبئين ومؤجلين اجتماع المجلس الوزاري المصغر الى وقت لاحق من مساء اليوم..
أما مساء الغزيين كما صباحهم فدام واليم، يعدون أطفالهم ويفرزونهم بين شهيد وجريح، يسقون العطاشى منهم من دموعهم ويطعمونهم الصبر الغذاء الوحيد، لكنهم على عزمهم غير آبهين بكل التحشيدات العسكرية والسياسية، يطلقون صواريخهم نحو الاحتلال، يصيبون تجمعاتهم العسكرية ويؤكدون انتظارهم لمرحلة النزال البري، اما النزال السياسي فلم يفتح معبر ولم يدخل مساعدة ولم يداو جريحا فيما العدو على تشدده بالحصار والقتل على مرأى ومسمع العالم كله ومنظماته الانسانية والسياسية..
فمعبر رفح لم يفتح لغايات انسانية كما أشيع، فيما المنافذ السياسية قربت ان تقفل كما أشار وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، ما يعني ان الاحتمالات مفتوحة على ما هو أخطر واوسع..
الى الحدود اللبنانية الجنوبية حيث الامور على ما هي عليه، رسائل صاروخية للمقاومة الاسلامية تستهدف المواقع والآليات الصهيونية محققة اصابات اكيدة اعترف الاحتلال ببعضها، مع معرفته ان الرد سيدوم على كل اعتداء يطال الاراضي اللبنانية..
أما الرد على العدوانية الصهيونية والدفاع عن غزة وفلسطين، فهو ليس مسؤولية الفلسطينيين وحدهم بل الامة جمعاء، كما قال الرئيس نبيه بري خلال اجتماع اتحاد المجالس النيابية للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، محذرا من أنه لو قدر للمخطط الاسرائيلي في غزة ان يمر، فسيكون مشروع تقسيم وتجزئة للمنطقة بأسرها..
وبمنطق الدعم للاسرائيلي المأزوم يكثر الحراك الدبلوماسي الغربي الى بيروت، خشية من اتساع الجبهات، مع معرفتهم جميعا للجواب، بأن الصهاينة المحتلين من يتحملون المسؤولية...
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في
تتسارع التطورات الميدانية والسياسية المرتبطة بالحرب على غزة بشكل كبير في الساعات الاخيرة.
ففيما لا يزال موعد الاجتياح البري مدار اخذ ورد في الكيان العبري، اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يعتزم زيارة اسرائيل وعدد من دول المنطقة خلال ايام، ان اعادة احتلال قطاع غزة تمثل خطأ جسيما، متوجها الى حزب الله ردا على احتمال فتح الجنوب بالتكرار ثلاث مرات: لا تفعلها.
وفي المقابل، لوح وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان بفتح كل الجبهات اذا استمر الهجوم على غزة، مطالبا في الوقت نفسه بحل على شكل رزمة، من ضمنها ملف الاسرى.
اما لبنانيا، فشلل كامل وترقب للمجهول، وسط القلق المتنامي من جر البلاد الى حرب تضيف الى مآسيها… مأساة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال بي سي
هل وضعت حرب غزة على طاولة المفاوضات بعد عشرة أيام على اندلاعها؟
قمة دولية في شرم الشيخ بدعوة من مصر بمشاركة الرئيس الأميركي شخصيا، ومشاركة قطر وتركيا والأردن والسلطة الفلسطينية، وهناك توجه لدعوة إيران الى المشاركة في القمة.
الرئيس الأميركي يزور إسرائيل قبل توجهه إلى شرم الشيخ، وفي ذلك دلالة مهمة، خصوصا أن رحلته إلى الشرق الأوسط جاءت بعد وصول حاملتي الطائرات الأميركة إلى المتوسط.
في الموازاة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكان بوتين قد تحدث في وقت سابق الى نظيريه السوري بشار الأسد والإيراني إبراهيم رئيسي.
الجباران، واشنطن وموسكو، دخلا الحلبة، فمن يتخذ قرار التصعيد أو التهدئة في هذه الحال؟ هل توضع غزة على طاولة شرم الشيخ؟ أم إن المنطقة برمتها ستكون على الطاولة؟
وفي انتظار انعقاد القمة، كيف تتطور الأوضاع ميدانيا؟ وهل سيحاول كل طرف تحسين شروطه قبل الجلوس إلى الطاولة؟
وقبل طاولة شرم الشيخ، ماذا عن معبر رفح؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد
لا يقع مبنى المنصورية في قطاع غزة لكن قاطنيه شعروا بالانهيار ذاته ووجدوا انهم تحت مرمى الإهمال والبناء الآيل للسقوط عند اول غزارة مطر. وحيث لا عدوان في حي بدران فإن الاعتداء هو في اساس البناء الذي سقط على شاغليه وهدد المبنى المجاور, وحتى اللحظة فإن فرق الانقاذ تبحث عن مفقودين تحت الانقاض وأجهزة الدولة "الهابطة" استنفرت لانتشال الاحياء الذين يدهمهم الخطر كلما تقدم الوقت.
والاستنفار الابعد مدى هو جنوبا حيث ترصد الدبلوماسية العالمية يد حزب الله وما اذا كانت ستبقى على الزناد أم أن هذه اليد ستقبض على إصبع الجليل. كل الاتصالات الغربية والالياف البصرية والسمعية تحوم من فوق السرايا الحكومية ومنها الى دائرة القرار في حزب الله لثنيه عن التوسع في الرد ودعوته الى ضبط النفس.
غير ان النفس الحربية عند الحزب لا تتحكم بها الخطوة البرية في القطاع لاعتبار ان حركات المقاومة بداخلها قادرة على تحويل غزة الى مقبرة غزاة. وعلى هذه الحال فإن اسرائيل ليست على "بر" امان متى قررت خوض هذه المغامرة العسكرية التي دعمها البنتاغون بألفي جندي اولا قبل ان توضح وول ستريت جورنال ان مهمة هؤلاء الجنود: المشورة وخدمات اخرى ليس بينها دور قتالي.
وتبعاً لسير الوقائع العسكرية فإن اسرائيل وللاسبوع الثاني تستهدف ارواحا مدنية وعائلات تبيدها عن السجلات وطواقم طبية واطفالا أدموا القلب ولم يحركوا شرعية دولية ومجلس امن. وامام حصيلة العدوان المرتفعة في صفوف المدنيين فإن اسرائيل المسيرة على ايقاع صفارات الانذار تطلق تهديدات بإطالة امد الحرب وتقصف كل مشروع لإيصال الامدادات الى غزة وبينها استهداف معبر رفح الذي أعلنت اميركا عن قرب فتحه.
واسرائيل المهزومة منذ السابع من تشرين تبحث كل دقيقة عن نصر من تحت ركام غزة.. لكنها عندما تبلغ جبهة لبنان تتوخى الحذر والتصريح والتلميح وترسل موفدين ورسلا لضبط الحدود. ولم تخرج هذه الحدود عن ضوابط ايقاعها: قصف ورد من المقاومة ضمن اطار لا يبدو انه آخذ بالتوسّع.
وفي حركة الرسل الغربية وصلت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا الى بيروت لابلاغ المسؤولين وعبرهم حزب الله بانها في لبنان للتأكيد على عدم السماح لاي جماعة بالاستفادة من الوضع، وحذرت المسؤولين بتفادي جر لبنان الى الحرب وانذرتهم بان الاوضاع مقلقة وخطرة، وعلى الجميع تحمل المسؤولية وفرض السيطرة.
وكولونا التي تمثل حكومة ترأسها إليزابيث بورن من اب يهودي روسي لم تلتمس من عدوان اسرائيل على غزة سوى امن من قالت إنهم مدنيون اسرائيليون فادانت حركة حماس التي قالت انها منظمة إرهابية قتلت في هجومها عددا من المدنيين اما غزة التي تسبح في بحر دماء فلم تحرك ضمير كولونا ومثلها المجتمع الدولي ونظرته غير العادلة الى قطاع بمليونين ونصف مليون فلسطنيين تتم ابادتهم بواسطة كيان أسسس على بحيرات دماء.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان
ليال عشر على طوفان الأقصى.
فعل المقاومة مازال مستمرا رغم مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي أفعال القصف والقتل والتدمير بلا هوادة.
في المستجدات لا صحة لما تردد عن التوصل الى إتفاق على هدنة مؤقتة جنوب القطاع بهدف السماح بمغادرة الأجانب ودخول مساعدات عبر معبر رفح.
ونقل عن مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عدم موافقة حكومته على تقديم أي مساعدات إنسانية لغزة.
وبلغة عربية صحيحة ورؤية فلسطينية صريحة حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام الإجتماع الطارئ لرؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول غزة من أن المشروع الاسرائيلي الذي ينفذ فوق جغرافيا قطاع غزة بالدم والنار والتدمير كشف النوايا الاسرائيلية بالعودة إلى التلويح بمخطط "الترانسفير" للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بإتجاه شبه جزيرة سيناء، لافتا الى انه اذا قدر للمخطط ان يمر لن يكون سقوطا وقضاء على القضية الفلسطينية انما هو سقوط للأمن القومي العربي والاسلامي وتقسيم للمنطقة.
وإذ اعتبر أن الدفاع عن غزة هو مسؤولية الامة جمعاء دعا الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تقيم إتفاقيات مع العدو الإسرائيلي إلى إلغائها فورا أو تجميد العمل بها.
وفيما افتتحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا هذا الاسبوع الحراك الدبلوماسي تجاه بيروت كانت الحدود الجنوبية تشهد في فترة ما بعد الظهر استهداف المقاومة ستة مواقع اسرائيلية، فيما قصف جيش العدو بلدات الضهيرة وطيرحرفا والجبين بقذائف الفوسفور المحرمة دوليا.
ومن وقائع طوفان الأقصى الى واقع حياة اللبنانيين بعد طوفان الطرقات إثر أول شتوةتحولت مداخل العاصمة ولا سيما الجنوبية منها الى موقف كبير للسيارات حيث علق المواطنون لساعات طويلة بفعل غرق الطرق وناشدوا عبر NBN القوى الأمنية وادارات الدولة مساعدتهم للوصول الى بيروت.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك